Wednesday, September 20, 2006

الوجه و الوجه الأخر

عم حسن راجل على قد حاله , عنده ابن اسمه على. على كان ولد كويس و متفوق فى المدرسة , لكن فى يوم من الأيام حصله زى محصل فى كل الأفلام القديمة , اكيد خبطته عربية و فقد الذاكرة
على كان عنده 15 سنة و نص كان لسة قدامه شهرين عشان يكمل 16 سنة و يطلع البطاقة الجديدة
المهم , على مكنش معاه بطاقة و لمة اخدوه المستشفى معرفوش هو مين. الحدثة حصلت فى مدينة نصر لمة عربية خبطته و هو بيركب المترو, المترو ايامها ساعة الحدثة كان بابه من فوق , فعلى لمة جة ينط و بيسند على الدرابزين , كان الدرابزين مكهرب فوقع فى نص محطة المترو فالعربية كانت حتدوسه . طب بدام ان العربية مداستهوش يبقى فاقد الذاكرة ازاى ؟! على فقد الذاكرة لمة العربية اخدت شمال و خبطت فى براميل كتير كانت واحدة ست مسكاهم و مدلدلاهم من شباك المترو . البراميل طبعا وقعت و اتشال الغطا بتاعهم فوقع افسيخ على وش ادهم الى كان جى يقوم على . المشكلة ان ادهم مكنش بيحب الفسيخ و عنده حساسية منه فأول مشم ريحة الفسيخ قام جاتله الحالة
ادهم شاب كويس جدا بشهادة اصحابه لمة سئلناهم و كان بيحب الموسيقى و الشعر و اليوجا, المهم لمة بتجيله الحالة بيبقى عايز يكسر اى حاجة قدامه و ممكن يقتل كمان. فأول لمة جت الحالة فقام اصحابه سرخوا و قالوا الكل يجرى و يبعد عن ادهم عشان هو ممكن يقتل اى حد. مين الى كان نايم ساعتها فى الأرض ؟ اخونا على طبعا الى اول لمة سمع كدة قام و طلع يجرى بأسرع ما عنده و ابتدى ادهم يجرى وراه
الحالة بتاعت ادهم مكانتش بتاخد اكتر من 3 دقايق و بيرجع زى الأول و احسن كمان. ففضلوا يجروا لحد مفاق ادهم من الحالة و كان ساعتها على خلاص نفسه اتقطع من الجرى و وقف ياخد نفسه و قال الى يجرى يجرى , فقام ادهم قال امة اروح اعتزرله فكان فى عربية لورى كبيرة معدية و على كان فى نص الطريق فطلع ادهم يجرى بسرعة و فعلا وصل و زق على بعيد عن الطريق و انقزه لكن للأسف لمة زقه قامت راس على مخبوطة فى عمود النور و هنا فقد الذاكرة